الجمعة، 4 نوفمبر 2011

خلف سنين العمر ..

خلف سنين العمر .. حينما نكبر ونكون نحن من مضى بنا قطار الحياة .. ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة ...  ولا نجد من يأتي معنا سوى خادمة أو خادم يحرك ذلك الكرسي الذي نجلس عليه ..  حينها فقط سوف نستحقر السنين التي وضعتنا بهذا الموقف .. 
 فنتساءل : أما ربَّينا وكَّبرنا وعلَّمنا أبناءنا ليكونوا عونًا لنا ؟ !
 أبعد كل ذلك ألا نستحق قليلاً من الرعاية والحنان؟

هناك 4 تعليقات:

  1. الصـــراحة الكلام مرررة مؤثر يا أبلتي
    فعلا يكون شي سيء لما تجلسي سنين تعطي لكل الناس
    إلي حوليكي ولما تحتاجيهم يسيبوكي ويروحو

    ردحذف
  2. ايه الحزن دا بس ,,,تفاءلو بالخير تجدوه ايكي بهذه القصة معلمتي الفاضله :)
    ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي :)
    ^ــ^
    قصــــــــــــــة قصيــــــــــرة جدااااااااااااا ولكنهـــــــا تفوق الروعــــــــة!!!!

    قصه رجل كبير يرقد فالمستشفى
    ... يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
    يساعده على أكل طعامه والاغتسال
    ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
    و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

    دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
    لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
    “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هيك ” .

    نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
    وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “

    هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
    رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
    ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

    ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
    لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
    فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى
    لـ العلاج .

    وعندما كنت أسأله
    " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "

    يبتسم ويقول .. :

    ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) ! :)

    قال الشاعر :

    ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
    فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا

    إن الجميل .. و إن طال الزمان به

    NORAN ADEL :)

    ردحذف
  3. عزيزتي :
    أنت تحكين عن التفاؤل والجانب المشرق من الحياة .. وأنا أحكي عن الواقع المؤلم المتمثل في الجانب المظلم من الحياة والذي للأسف تعيشه أغلب الأسر .. لذا ساروي لكم هذه القصة الحقيقية ..
    في صباح أحد الأيام كان عامل النظافة يقوم بعمله وينقل الحاويات إلى سيارة النفايات , وجد كيسًا أسود بداخله شيء يتحرك تردد قبل أن يفتحه , فقرر الذهاب إلى أقرب قسم للشرطة فجاؤوا معه وفتحوا الكيس ...
    تخيلو ماذا وجدو ؟ !
    وجدوا مرأة عجوز صغيرة الحجم ونحيفة , نقلوها إلى المستشفى , وهناك أخبرتهم أن ابنها هو من وضعها في الكيس ورمى بها في الحاوية ... !
    تخيلوا بربكم ألا يخاف الله ؟ ألا يخشى الله ؟ ألم يقرأ قوله سبحانه [ ووصينا الانسان بوالديه احسانًا ] ...
    أين يذهب من عذاب الله ٍ؟ !
    ولكم أن تتصوروا أن ابنها طبيب وقد كتبت عنه الصحف ... والسبب لما صار عليه الآن كان من زوجته التي دائمًا ما تشكي له قائلة : أمك و أمك ,,,, فكان منه أن وضعها في الكيس ليتخلص منها .

    ( منقول للعظة والعبرة )

    ردحذف
  4. لَو عَلموا بـ لَهفة الإنتظـاآر ،
    وذَاقوا طَعم الإنكسـاآر بَعد كل انتظـاآر ..

    لَما رحلـوا !

    ردحذف