الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

العنف في المدارس



انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ضرب الأطفال في المدارس ، حيث تعتبر هذه الظاهرة من المشاكل التي تترك آثاراً سلبية لدى الطفل في المستقبل ، إذ يلجأ المعلمين لاستعمال الضرب كوسيلة لتعليم التلميذ وتأديبه .
وهذا العمل من انتهاك لحقوق الطفل ، ونقص لاحترامه ، وقد يؤثر ذلك في نموه الجسدي والعقلي ، ويجعله ضعيفاً ؛ لا شخصية له ولا ثقة بالنفس .
من هذا الجانب أردنا أن نأخذ رأي بعض الأشخاص ، ومعرفة وجهة نظرهم في جريمة ضرب المعلم للتلميذ ، ونهك حقوق الطفل .
طرحنا عليهم سؤالاً : ما رأيك في ظاهرة ضرب المعلمين للطلاب في المدارس ؟ وهل في رأيك أن هذا جرم في حقهم أم تأديباً لهم ؟
فقال محمد : أنا ضد العنف ؛ فهو يجعل الطفل يكره المدرسة ويفقد الثقة في نفسه وفي الآخرين ، وهذا جرم في حقهم وليس تأديباً لهم .
وقالت هيا : إن الضرب لابد منه في بعض الحالات فهو يشعر الطفل بخطئه ، ولكن لا يكون بعنف وقسوة ، وإنما ليمنع الطفل من إعادة الخطأ ، ويعتبر في هذه الحالة تأديباً ، ولكلٍّ رأي . . . . . . . .

وطرحنا موضوع نقاشنا على أخصائي نفسي ، لمعرفة  ما يؤثر على الطفل تجاه هذا العنف ، فبدأ قائلاً : 

إن التعنيف ضد الاطفال يؤدي إلى بعثرت اوراقهم الدراسية ، وضخ الرعب في حياتهم ، وهو ايضاً اساءة لهم ، وفقد لثقتهم بنفسهم ، وهناك اصول للتعليم والتأديب يجب إن يتحلى بها المدرس أمام طلابه ، لا بالعنف والضرب والإهانة ، إنما باللطف والتفاهم ؛ حتى يثمر ونشأ شاياً ناجحاً وواثقاً .
وأخيراً ..

كلنا نتمنى إن تقل هذه الظاهرة ، بل تختفي وتنقرض ؛ ليكبر لنا أجيالاً ناجحة وواثقة من نفسها ، لا يعتريها خلل أو ضعف . 


 بقلم
الصحفية المتألقة 
فاطمة الزهراء خالد ( ثاني علمي : 2 ) 

هناك تعليقان (2):

  1. زهوري يآ رآئعة .. معجبة أنآ بـ صرير قلمك ♥

    ردحذف
  2. طرحتي فأبدعتي ..
    دام لنا نبض قلمك ،، ودمتي للإبداع عنوان ♥

    ردحذف