منذ طفولتي ..
وفي الصف الأول من عمري .. أجمل ما شعرت به في حياتي هو احساسي عندما فتحت تلك الرسالة , بدأت أقرأها دون فهم لصغر سني, ومع ذلك كانت نبضاتي تتزن براحة كلما قرأتها .. مع الأيام كبُرت وكبُرت وتلك الرسالة تكبر معي وبقلبي لأني عشقت مرسلها فهو من جعلني أشعر بلذة الحياة , وهو من علمني كيف أسلك طريق السعادة ... فبقيت أحبه وكلما عظم في صدري الحب لم يكن عندي شي أرفع ولا أشرف ولا أنفع ولا ألذ ولا أحلى من الاستماع إليه , والعودة لقراءة رسالته إلى أن حفظتها عن ظهر قلب , ومنه مرارًا وتكرارًا أقوى بعد ضعفي ويهدأ قلبي وتستكن نفسي فرحًا واشتياقًا لأن أكون بإذنه سببًا في شفاعتي لأهلي وأحبتي !هذه الرسالة هي المصحف الذي بين أيديكم ..
هو (( القرآن الكريم )) ينادينا لنسعد ونطمئن ونثق بأعظم المرسلين سبحانه جل شأنه .
بقلم الكاتبة الواعدة
نورا بخيت نوار ( الصف ثالث أدبي ).
نورا بخيت نوار ( الصف ثالث أدبي ).
قلمك رائع .. والفضل لمن كتبت .. أسعدني تواجدك معنا ..
ردحذفمرررررة حلو كلامك يا Norti:D
ردحذفمررهـ موضوعـ فعلا رائع واهنئك يانورا على قلمك المبدع واسأل اللهـ ان يكونـ القران الكريم رسالتنا جميعاً..
ردحذف،ورتي كلامك مررة خرافي منجد الخاطرة تجننن
ردحذفمافي أحلى منها =)
من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئاً تعلّق به , واشتاق إليه , و شغف به , و انقطع عمّا سواه والقلب إذا أحبّ القرآن ... تلذّذ بقراءته واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبّر المكين والفهم العميق وبالعكس إن لم يكن هناك حبّ فإنّ إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ... وإنقياده إليه يكون شاقّا لا يحصل إلّا بمجاهدة ومغالبة .. وعليه فتحصيل حبّ القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التّدبّر
ردحذفحبّ القلب للقرآن له علامات :
1- الفرح بلقائه
2- الجلوس معه أوقات طويلة .
3- الشّوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع ومحاولة إزالة العقبات الّتي تحول دونه.
4- الرّجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها .
5- اتباع ما فيه من أمر ونهي.
هذه أهمّ علامات حبّ القرآن وصحبته فمتى وجدت فإنّ الحبّ موجود ومتى تخلّفت فحبّ القرآن مفقود ومتى تخلّف شئ منها نقص حبّ القرآن بقدر ذاك التّخلّف
فلنسأل أنفسنا ..... هل نحن نحبّ القرآن ؟
ولنكن صادقين في الإجابة
أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن وأن يجعل قلوبنا متعلقة بكلامه عز وجل .
مبدعة يا نورتي كما عرفتك ولازلتي
ردحذفوستزالي مبدعتا و سأبقى أقول
أن كتاباتك هي من أجمل ماقرأت
فشكرا لك ولقلمك المبدع =)
أن نستمر جميعا بالشعور بذاك
الشعور الجميل عند قرائتنا للقرآن العظيم