الأحد، 1 أبريل 2012





الاحترام


ما هو احترام الآخرين؟

الاحترام أمر متبادل ومتوازن، وفيما أن احترام ذاتكم يكون بينكم وبين أنفسكم، فإن احترام الآخرين يرتبط بعلاقاتكم مع الأشخاص الآخرين. حتى إذا اختلفتم في الرأي مع آخرين، أو إذا كانوا يختلفون عنكم، أو إذا أهانوكم، فمن منطلق الاحترام الأساسي، يظلون جديرين بالاعتبار الكافي لكي تصغوا إليهم وتفهموهم.

التعاون



حينما يتعاون الفرد مع غيره يتضاعف الانتاج، ويمكن تحقيق المهمه والعمل  بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر الوقت والجهد. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].
ميرنا سابق - ثالث أدبي

الـــتعـــــاون


الجمعة، 9 مارس 2012

أقامت مدارس الفلك المنير لتحفيظ القرآن بجدة .. قسم رياض الأطفال ..
 وذلك يوم الأربعاء الموافق 14 / 4 / 1433 هـ  حفلاً ختاميًا لوحدة الملبس شاركت فيه معلمات المرحلة مع الأطفال ، حيث تعددت الأركان مابين ( ركن الملبس - ركن مغسلة الفلك - ركن الخياطة - ركن الاكسسوارات - ركن الفصول الآربعة ) والتي شارك فيها الأطفال وتفاعلوا بمرح مع فعاليات كل ركن .
لذا نشكر كل من ساهم في نجاح تلك الفعاليات بداية من مديرة المدرسة الأستاذة : إيمان محمد عيد الرفاعي .. التي كان لها الفضل في رعاية الفعاليات الختامية
 لـ ( وحدة الملبس ) وبأشراف وكيلة القسم المعلمة : سلمى المولد .. وبجهود معلمات رياض الاطفال اللاتي أخرجن هذا العمل الرائع ,, فبوركت جهودكن يامتألقات .

















الخميس، 8 مارس 2012


الكلمة الطيبة لها اثر كبير في نفوس الكثير منا ربما البعض منا يظهر عدم مبالاته لكنه بداخله يبالي و يبالي كثيرا أيضا فالكلمة الطيبة تجدد الروح و تنشطها بجمالها ربما ببعض الأوقات تكون كلمة بسيطة لكن لها أثر كبير بنفوس البشر الطيبين منهم و السيئين فكثيرا جدا في عالمنا الجاهل هذا ما دمرت كلمة سيئة شخصية شخص ما و محت ثقته بنفسه .
 و كثيرا جدا أيضا ما أضافت كلمة جميلة الكثير من الثقة والإعتداد بالنفس لشخص ما . ما يجب أن نعرفه هو أنه يجب أن نكون أكثر جدية في إختيارنا لكلماتنا و أن نفكر في اي شيء قبل قوله فلربما نقول كلمة نقتل بها شخص و لربما نقول كلمة أخرى تسعد شخص ما سعادة أبدية و يدعو لنا و تكون هذة الدعوة هي السبب بدخولنا الجنة . و أخيرا وليس آخيرًا أعلموا أن الكلمة الطيبة صدقة... 

الثلاثاء، 6 مارس 2012



♥ أولئك الذين ينشرون الود حولهم ؛ برسائلهم ، ابتساماتهم ، كلمَاتهم العذبة ، وصدق شعورهم .. هل يشعرون أنهم يقدمون الكثير ؟ !
♥ كُن لَطيفَاً مَع الجَميع فَحتَى بَائعةُ الوَرد تُحبُ أَنْ يُهديهآ أَحَدُهم وَردة  .

                        ( سماهر يحي منصري - ثالث علمي
 أنت ( رائعة )  كلمة قد تجعل امرأة عادية تسير كالطاووس بين حشد من النساء الفاتنات .. 
أنت ( غبي ) كلمة  قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب .
أنت ( مغرية )  كلمة قد تخدر بنت وتجرجرها إلى مصيدة الحب ثم استسلام ثم ندم .
أنت  (  ساذج ) كلمة قد تحول إنسان طيب القلب إلى إنسان شرس يقسو حتى 
يغسل كل وسمات الطيبة من شخصه .

أنت (  ظالم ) كلمة.. قد توقد دكتاتور وتثنيه عن ظلمه أو قد تجعل دكتاتور أخر يقهقه معتبراً هذه الكلمة مدحاً ..
أنت  (  قادر ) كلمة قد تحرض معوق على كسر حدود الإعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن ..
هي ( كلمة )  أو ( كلمات ) عديدة قد تشكل من أنت ... أيا من كان أنت ..وقد تكون طبطبة ودواء وتخلق معجزة  فاء وخاصة إذا كانت من أقرب الناس إليك و للكلمة الحلوة قدرة على تكوين الثقة بالنفس بدرجة كبيرة , وبحجم قدرة العطاء والإنتاج والتواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها إلى نهايتها كلنا خلاصة كلمة وحين نفهم الكلمة سوف نفهم أنفسنا والآخرين , ونفهم الحياة كل هذا وبكلمة واحدة .

خلود خالد الزهراني  - ثالث أدبي


أتعلمين كم يترتب على الكلام الحسن من خيرات وبركات من الاجر.... تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل على دابته صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة, ورب كلمة طيبة أبعدت قائلها من النار فعن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فاشاح بوجهه فتعوذ منها ثم ذكر النار فاشاح بوجهه فتعوذ منها ,  ثم قال : [ اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ] .



جواهر الفيفي - ثالث أدبي 

السبت، 3 مارس 2012

كــن متواضعًا سـمـِحـًا يحبك الناس , وافعل ذلك لوجه الله , واقهر أول أعدائك وهو الشيطان , فإن فعلت ذلك فإن أجرك لن يأتيك من وزير .. ولا من أمير .. ولا حتى من ملك مطاع .. بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه جل وعلا .


ميرنا ممدوح سابق - ثالث أدبي 

الخميس، 1 مارس 2012

من أروع ما قرأت ..


يقول الرطيان : "املأ قلبك بالمحبة ,
 حتى لا يصبح جسدك: قصرا فخما من الخارج ،،! 
ومقبرة كئيبة من الداخل ..."

التواضع ، دليل العظماء ...
يذبل الورد ؛ فَـيتواضع ، تغربُ الشمسُ ؛ فَـتتوَاضع ، يسقطُ المطَر ؛ فَـيتوآضع .. فكنْ رحيمآ ، عظيمآ ، طيّب القلبّ .. وَ تواضَع ... 

سماهر يحى منصري - ثالث علمي
كـــــــــــن شـــــــامـــــخــــــًا فـــــي تــــواضـــــعـــك ,
 ومــــتـــــواضــعــــًا فــي شــــمــــوخــــك
فـــــتـــلــــك واحــــــدة مـــــن صــــفـــــات العـــــظـــــمــــــاء .. 

خلود خالد الزهراني - ثالث أدبي 
يحكى أن رجلا من بلاد الفرس جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر، وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك، وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه. وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة، وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة، فقال المسلم لرسول كسرى: هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له ملوك الفرس والروم، ثم قال الرجل: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر . 
دارين باعراقي - ثالث أدبي 
حكي أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح , فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه , فقال له الضيف : يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك , أو دعوت من يصلحه من الخدم , فقال الخليفة له : قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ما نقص مني شيء , وخير الناس عند الله من كان متواضعًا .


مريم طه البلاط - ثالث أدبي
تواضعي لوجه الله ثم للناس يجعلني أقرب لكل من أحب , ويترك لـــي في قلوب الناس حبـٍّـا جميلاُ .. !
زينة الزهيري -  ثالث أدبي 



تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنـَّجْمِ لاَحَ لِنَاضِرٍ عَلَى صَفَحَاتِ المَاءِ وهو رَفِيع ,

 ولاتَـكُـن كالدُّخَـان يَـعْـلـو بِـنـَفـْسِـهِ على طـَبَـقـاتِ الجَـوِّ وهـو وَضِـيـع .

قلم الفلك : صيام طه

الخميس، 9 فبراير 2012

الأحد، 18 ديسمبر 2011

رحلـــــت دون وداع ...

في منتصف الليل ... بل عند رحيل الليل ... و بداية فجر جديد ...
و كعادتي أمسك بدفتر مذكراتي الصغير أقوم بجرد يومي من فجره إلى ليله ...
لكن ليلتي مختلفة ... شعور غريب ينتابني ..
و فجأة ..........
و بدون مقدمات يرن جرس الهاتف  !!!
فأسرعت متلهفة لأرد على الهاتف رغم الضيق الذي أصابني عند سماعه إنها صديقتي ...
و من دهشتي لهذا الإتصال قلت لها دون ردي السلام :
ماذا تريدين ؟! ماذا حدث ؟؟
قالت : إحدى قريباتي تلك التي هي صديقتك ...
قلت لها : نعم ماذا بها ؟!!
قالت : لقد تم تعيينها في مدرسة بقرية نائية عنا ...
قلت : ما شاء الله و لكن أخبريها بعتابي لها ; لأنها لم تبشرني بذلك !
و منذ فترة لم أراها ... و لم أسمع صوتها ...
قالت و بصوت يشوهه الحزن : آسفة لا أستطيع إيصالها عتابك ; لأن فجر أمس و هي في طريقها للمدرسة أصابها حادث بشع و انتقلت إلى رحمة الله هي و أبيها ...
حينها لم أتمالك نفسي فذهبت مسرعة لحجرتي ...
لقد ماتت و رحلت ... نعم رحلت و تركتني وحيدة ...
رحلت شمعة حياتي ... رحلت صديقتي ... رحلت أختي ...
إنها كل شيء في حياتي ...
أحسست و الدموع تملأ مقلتي أن الدنيا توقفت برحيلها ...
فأصبحت لا أفارق حجرتي ... بل أصبحت انتظر اليوم الذي أرحل فيه مثلها ...
و بعد مرور أسبوع على هذا الحال ... حتى جفت عيناي من الدموع ...
أحسست ببصيص أمل يعود لي ... فتشبثت به ... و أدركت حينها أن الحياة لم تنتهي ... و لم تتوقف ...
و لن أنسى من ذهبت للقاء ربها و هي حاملة النور ...
فقد رعت حق الله ... و الكل أحبها بإيمانها و أخلاقها و بشاشتها ...
و ما بقي لي عند ذكراها إلا رفع كفاي لمالك الملك لأدعي لها أن يرحمها ... و يغفر لها ... و يوسع لها في قبرها ... و يجعله روضة من رياض الجنة ...
إنه سميع مجيب ...


الرائعة .. غيداء سمير نوار
الصف ثالث أدبي 

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

يومي الدراسي الأول مع نجومي المضيئة



استيقظت صباحا في الساعة السادسة تماما , لم أكن أريد أن أذهب للمدرسة , كنت أود أن أنام .. ماذا أفعل ؟يجب أن أذهب فصديقاتي سيغضبن مني إن تغيبت عنهم يوم واحدا سأضطر للذهاب , أخذت حمامًا سريعًا وتوضأت , صليت الفجر ثم أسرعت بالإفطار وبدلت ملابسي وذهبت لمدرستي مع أني لم أكن أريد الذهاب إليها إلا أنني عندما رأيت وجوه صديقاتي شعرت بالسعادة و أحببت المدرسة عندما رأوني احتضنوني فنحن لم نرى بعضنا منذ ثلاثة أشهر, حقًا كانت الإجازة الصيفية طويلة جدًا كل واحدة كانت لها ظروفها الخاصة بها فلم نستطع أن نرى بعضنا البعض  لكن المهم الآن أنني معهم حقا أشعر بسعادة غامرة بعكس الكسل الذي كنت أشعر به صباحًا... ها قد دق جرس المدرسة معلنًا بداية يوم مدرسي جديد , الساعة تشير إلى السابعة تمامًا , أمسكت بيد صديقتي أو بالمعنى الأصح كما أعتبرها أنا أختي التي لم تلدها أمي و أقرب إنسانة لي في الحياة .. (( كاميليا )) حقا أتمنى أن تستمر صداقتنا و أخوَّتنا للأبد أخيرًا وصلنا للدور الذي يوجد به فصلنا لقد تغير أثاث الفصول وألوان جدرانها كثيرًا .. فلقد غيروا بهما الكثير بعد التعديلات التي أتموها أثناء الإجازة الصيفية لقد تغير لون الجدارن إلى اللون الزهري الفاتح مع بعض الستائر باللون السكري التي تعطيكِ طابعًا هادئًا وراحةً نفسيةً وهدوءًا للمكان , عكسنا تماما هاقد بدأت الحصص الدراسية لم ندرس أي شيء مازلنا في يومنا الأول فقط عرفنا أنفسنا للمعلمات المستجدات و ألقينا السلام على معلماتنا المستمرات معنا من السنوات الماضية .... لعبنا أنا وصديقاتي كثيرا فنحن و بصفة خاصة بعيدًا عن كل الطالبات لنا أسلوبنا الخاص لقد أختبأنا في الدور العلوي للمدرسة إنه أشبه بالمخزن و لا يدخله أحد لقد مللنا من إزعاج الفتيات الأصغر منا سنًا و أردنا أن نصنع عالمنا الخاص بنا وجدنا الكثير من الأشياء الغريبة هناك و الكثير الكثير من الكتب و أدوات مختبرات قديمة و أشياء أخرى غيرها عبثنا بها , ففضولنا مُنِعنَا من تركها , بعد أن أنتهينا من العبث بتلك الأشياء أتخذنا زاوية جلسنا بها لنتبادل الأحاديث عن كل مافعلناه بالإجازة الصيفية وعن مدى إشتياقنا لبعضنا البعض مرت الساعات ولم نشعر بالوقت ولم يشعر أحد بغيابنا إنتهى الدوام الدراسي ليومنا الأول نزلنا لفصلنا وجمعنا أشيائنا المبعثرة في أنحاء ذاك الفصل الهادئ حقا سأشتاق له ولصديقاتي بعد إنتهاء عامي الدراسي الأخير أخيرا ودعنا بعضنا البعض وذهبنا لبيوتنا , حقًا لقد كان أسعد أيام حياتي لرؤية صديقاتي بقمة السعادة و خاصة صديقتي (( كاميليا ))   أتمنى أن يحميهن ربي لي فأنني أحببتهن فيه ....بهذا الشكل إنتهى يومي الدراسي الأول للصف الثالث الثانوي مع صديقاتي أو كما أسميهن أنا نجومي المضيئة ....

بقلم الواعدة : 
نورة بخيت نوار 
الصف الثالث الثانوي / أدبي

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أجمل إنجــــــاز .. لأروع أقلام فلكية ..

أنــجـــازات ثالث أدبي 

إنجــــازات ثاني ( علمي - أدبي )

ما أنا إلا كشجرة صامدة لا تهزها ريح ...


كنت في المدرسة الابتدائية طالبة صغيرة في غاية البراءة , انهض من سريري الساعة الخامسة صباحًا  وأذهب الى المدرسة .

أقف في الطابور وأنا أرتجف رعبًا من المراقبة وهي تمسك بيدها (مسطرة) كي تضرب الطالبات المخالفات مع انني ملتزمة ولم أخالف ولو مرة 

فلماذا الخوف ؟ !


وبعد أن أدخل الى الفصل أجلس في مقعدي هادئة ولا أحرك ساكنًا بينما تبدأن الطالبات بالتعليق على جسمي البدين وأنا في داخلي أتألم كثيرًا , ولكن عندما دق جرس الفسحة ذهبت إلى غرفة المرشدة الطلابية وكانت حنونة جدًا معي  وقالت لي أن لا آخذ بكلامهن وأن اكون واثقة من نفسي ولا أجعل لأحدًا أن يؤثر على نفسيتي , فأنا اشكرها كثيرا لوقوفها معي وقت حاجتي اليها وطلبت مني أن استدعي الطالبات , فذهبت وطلبت منهن أن يذهبن معي إلى المرشدة الطلابية , فبدأن يتنافضن رعبًا وخوفًا مما سيحل عليهن من عقوبات وانا مبتسمة وفي داخلي أشكرالله وأشعر بلذة الثقة التي منحتني إياها المرشدة,  فدخلنا إلى الغرفة ووقفن الطالبات امام المرشدة الطلابية فمتلأت الغرفة بصوتها الذي حرك كل ساكن فسرعان ماقامت الطالبات با الإعتذار مني , ولم يتجرأ بعدها أحد ان يتكلم عني بعد ذلك اليوم.. ومن ذلك الوقت ... إلى اليوم وأنا ,,,  
{ كشجرة صامدة لاتهزها ريح } 


بقلم
المبدعة الواعدة
جوهرة القلب  ..  ثالث / أدبي                                 

الأحد، 20 نوفمبر 2011

زيارتي إلى المدينة المنورة


قررت العائلة الذهاب إلى المدينة المنورة و بدأنا بتجهيز كل ما يلزم للرحلة ,  وكان الاتفاق أن نذهب عن طريق الساحل وجاء اليوم الذي ستنطلق فيه الرحلة , وصلت أنا وعائلتي إلى الحافلة وبدأت الرحلة وكانت طويلة ومتعبة وصلنا المدينة وكان في استقبالنا عمي ذهبنا إلى الفندق وفي الصباح ذهبنا إلى المسجد النبوي وحين دخولي المسجد شعرت بشعور جميل جدا وشيئا من الطمأنينة في قلبي كنت سعيدة جدا لذهابي للمسجد النبوي وأقيمت صلاة الفجر وصلينا ثم ذهبنا للفندق للأفطار وبعد الفراغ من الأفطار ذهبنا لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الأزدحام شديدا رغم ذلك وقفت بين يدي الله في الروضة ودعيت بكل ما ارجو من الله عز وجل وبعد الأنتهاء من الزيارة اتجهنا  إلى السوق واشتريت الهدايا لأخوتي ولكل من يعز على قلبي وجاء عمي لإصطحابنا في جولة لنتعرف على معالم المدينة المنورة شاهدنا مسجد القبلتين ومساجد الصحابة عليهم السلام ثم ذهبنا إلى مكان غريب وهو عبارة عن جبل به شق صغير ويقال أن هذا الشق نتج عن اهتزاز الجبل في غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما جرح النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة نقلوه إلى هذا الشق وهو ينزف الدماء ليرتاح  وعندما وصلنا إلى الشق وإذا به حجر على هيئة مقعد سبحان الله وتنبعث رائحة العودة من المكان كان منظر جميل جدا وعند نزولنا من الغار قام عمي بدعوتنا إلى منزله للغداء وذهبنا مع عمي إلى منزله والتقينا بزوجته وأولاده وقدمت زوجة عمي الغداء وجلسنا على مائدة الطعام وكنا نأكل ونتحدث كانت زيارة ممتعة وودعنا عمي واسرته وذهبنا إلى الفندق للراحة وكلا منا نام بعمق من شدة التعب لكن ذكرى هذا اليوم سيبقى في ذاكرتنا   .

بقلم الكاتبة / دارين باعراقي
ثالث أدبي

السبت، 19 نوفمبر 2011

رحلتي إلى ( رومـــــــــــا )



إستيقظت صباحا ذهبت لأستحم و بعد أن إنتهيت إرتديت ملابسي و رتبت غرفتي ثم ذهبت للمدرسة كنت سعيدة بهذا اليوم لقد كان لدينا رحلة لإحدى المدن الإيطالية فقد كنت سعيدة جدا بهذا اليوم لطالما عشقت إيطاليا و تمنيت الذهاب إليها لكن أمي لم تكن لتسمح أن أذهب لها وحدي أبدا ... أعتقد أنها ستكون مختلفة اليوم لأني سأذهب للمدينة التي لطالما عشقتها مع صديقاتي و أقرب الأشخاص إليَ  و صلت للمدرسة ومعي حقيبتي التي تحوي ملابسي و مستلزماتي الشخصية التي تكفيني لأسبوع كامل و هو فترة إقامتنا في إيطاليا وصلت أخيرا للمدرسة و أستقبلتني صديقاتي بكل حب  ثم انطلقنا مع معلماتنا اللاتي طالما أحببناهن لنركب الباص الذي سيوصلنا للمطار و طوال الطريق في الباص ونحن نلعب ونلهو و معلماتنا كادوا يجنوا من أفعالنا الطفولية والحماقات  التي كنا نفعلها ... بعد مايقارب الساعة وصلنا للمطار وكنا في قمة السعادة و الحماس تم ختمت جوازات سفرنا أخيرًا وبعد أن تم ترتيبنا و التأكد من أوراقنا إنتظرنا لنصف ساعة في صالة المسافرين و أخيرا  تم التأكد من تذاكر سفرنا و ركبنا الطائرة أكاد أجزم أن قلوبنا كادت أن تخرج من مكانها من شدة السعادة بعد ربع ساعة من وصولنا للمقاعد المخصصة لنا في الطائرة أقلعت بنا الطائرة في البداية تبادلنا أطراف الحديث و بعد ذلك خلدنا للنوم من شدة الإرهاق فلم ننم جيدا منذ يومان بسبب التحضيرات للسفر ... بعد حوالي خمس ساعات ونصف من النوم و تبادل أطراف الحديث و اللعب تم الإعلان  لربط الأحزمة فقد شارفنا على الهبوط ربطنا جميعا الأحزمة و أخيرا وصلت الطائرة لإيطاليا "روما " بعد أن أتممنا أوراق خروجنا من المطار ركبنا بسيارة التي طلبت لنا مسبقا ووصلنا للفندق أخذنا بطاقات الدخول للغرف و كان كل 2 منا بغرفة توزعنا على الغرف بدلنا ملابسنا و نزلنا جميعا للمطعم فقد كان وقت الغداء كانت الساعة 2 بعد الظهر من يوم الإثنين وطوال وقت الإفطار ونحن نتبادل أطراف الحديث و بعد أن إنتهينا ذهبنا لنتجول في شوارع روما ولقد بهرنا حقا بجمالها لقد كانت أجمل مارأينا من المدن بعد أن حل الليل كان جمال المدينة لايوصف في الظلام الحالك وينيرها فقط أضواء الفنادق والمطاعم  بعد أن إنتهينا ذهبنا لأحد المطاعم الفاخرة قد كان وقت العشاء عدنا للفندق بعد أن إستمتعنا بيومنا الأول في مدينة روما الإيطالية و جمالها وغدا سنذهب إلى مدينة فينيسيا أو كما يسميها الإطاليين "مدينة العشاق" لنقضي بها يوم كامل ونستمتع بشوارعها المائية وجمالها وأضواء الفنادق التي تضفي رونقا في الليل على المياة ثم نعود مرة أخرى إلى روما ...


بقلم الكاتبة : زينة الزهيري
ثالث أدبي

زيارة إلى منزل عمتي


قامت عمتي بدعوتنا إلى منزلها للعشاء فأجبنا طلبها وذهبنا إلى منزلها وكان لدى عمتي منزل كبير فيه حديقة واسعة وبركة سباحة ، وعند وصولنا إلى منزلها كان في استقبالنا هي وبناتها ، وبعد ذلك ذهب أبي وأمي مع عمتي للجلوس والتحدث ، وذهبت أنا وبنات عمتي للحديقة الخضراء الواسعة والمليئة بالأزهار والأشجار وكان يوجد بها مكان مخصص بالألعاب الرياضية , وبدأنا باللعب والمرح حتى المساء ، وبعدها ذهبنا أخذنا استراحة قصيرة ومن ثم اقترحت عليهم بالذهاب إلى بركة السباحة فكان ردهن بالموافقة فسرعان ما بدلنا ملابسنا للاستعداد للسباحة ، وكانت مياه بركة السباحة باردة جدا فشعرنا بالراحة من تعب النهار والاسترخاء ، ومن ثم قررنا الخروج من البركة للعشاء ، وبعد تبديل ملابسنا ذهبنا إلى غرفة الطعام ووجدنا أن العائلة مجتمعة على المائدة وبدأنا بتناول الطعام وبدأ كلا منا بالحديث عن ما حدث معه هذا اليوم من تعب ومرح ولهو ، وبعد ذلك استعدينا للخروج وودعنا كل من عمتي وبناتها رجعنا إلى المنزل ، وبدأت في كتابة مذكرة عن ما حدث هذا اليوم الذي سوف يضل في ذاكرتي لأنه من أجمل أيام حياتي . 


بقلم الكاتبة : مــريــم طـــه    
 ثالث أدبي

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

خلف سنين العمر ..

خلف سنين العمر .. حينما نكبر ونكون نحن من مضى بنا قطار الحياة .. ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة ...  ولا نجد من يأتي معنا سوى خادمة أو خادم يحرك ذلك الكرسي الذي نجلس عليه ..  حينها فقط سوف نستحقر السنين التي وضعتنا بهذا الموقف .. 
 فنتساءل : أما ربَّينا وكَّبرنا وعلَّمنا أبناءنا ليكونوا عونًا لنا ؟ !
 أبعد كل ذلك ألا نستحق قليلاً من الرعاية والحنان؟